حدائق الإسكندرية

Gardens of Alexandria

حدائق انطونيادس

في عام 1860م عهد إلى الفنان الفذ بول ريتشارد بإنشاء الحدائق على نموذج حدائق قصر فرساي بباريس وبالفعل قام هذا المهندس بذلك فأصبحت صورة مصغرة من فرساي وعلى مساحة تبلغ حوالي 45 فداناً . وقد ظل جون انطونيادس زمنا بالقصر وعندما توفى عام 1895م آلت الحدائق والقصر بالميراث إلى ابنه أنطوني الذي قام بدوره وتنفيذا لوصية والده على الأغلب بإهداء القصر والحدائق إلى بلدية الإسكندرية عام 1918م .

 

Gardens of Antoniadis:

They are established by one of Greek merchants (Jhon Antoniadis) in the same place of Alyouzis suburb which King PtolemyII established for worshiping God of wheat & harvest. In 1860 the French artist Paul Richard was entitled to redesign the gardens as the model of the gardens in Versai Palace in Paris. Thus Antoniadis became a smaller copy of Versai. 

John Antoniadis lived in this palace for a long time till he died in 1895 and then his son Anthony inherited the palace and the gardens. In 1918, he gave the palace and the garden as a gift to Alexandria municipality according to his father's will.. Some of the rare marks which are found there are the Theater, Nozha Garden and Flower Garden.

قصر وحدائق المنتزه :

شيد هذا القصر عام 1892 ليصبح مقرا صيفيا لحكام أسر محمد علي وذلك أعلى هضبة صخرية جيرية تعلو خليج بحري رائع بارتفاع 16م فوق سطح البحر .

وهذه المنطقة تتميز بجفافها وطيب هوائها . ويتكون قصر المنتزه من قصرين أحدهما السلاملك وهو المبنى القديم والذي أقيم عام 1892 والآخر الحرملك وذلك عام 1928 وتميز بأنه أقيم على الطراز البيزنطي وبرجه الشاهق . كما يوجد إلى الشرق منه كشك ملكي لعزف الموسيقى ودار سينما ملكية كما توجد ساعة ملكية بتقاطع الطرق داخل حدائق القصر . وقد أقيمت هذه الحدائق على هيئة غابة ضخمة تتخللها طرق يبلغ طولها حوالي 100كم ،
كما يوجد به أشجار للفاكهة وزهور نادرة . ويتميز قصر المنتزه بشواطئه الرملية التي لا مثيل لها بين شواطئ العالم .  

قصر المنتزه

لا يكاد الإنسان يدخل قصر المنتزه حتى يحس أنه أمام تحفة فنية رائعة وأثر من أجمل الآثار البيزنطية ، بناه الخديوى السابق عباس حلمى الثانى عام 1892 على ربوة مرتفعة عن البحر بمقدار 16 مترا ، وهو يقع فى منطقة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط وهبتها الطبيعية ميزات لا مثيل لها ، ولكل جزء من هذا الساحل طابعه الخاص الذى يميزه عما جاوره ، فالمنطقة التى ينتهى عندها كورنيش الإسكندرية منطقة رملية تنتهى بربوة مرتفعة ، وتليها منطقة أخرى صخرية بها حديقة للشاى يتوسطها منخفض أعد لتربية الغزلان وبه مجموعة كبيرة منها ، وحول هذا المنخفض حديقة فريدة فى نوعها من حيث ريها بطريقة الرش بالرذاذ ، وبها كشك زجاجى ، ثم تلى ذلك منطقة تتميز بجمالها الطبيعى، وبها مجموعة كبيرة من الصبار وأنواع المزروعات البحرية التى تتخلل الصخور، وبها جبليات وجسور طبيعية وأكشاك من جذوع الأشجار والنخيل جميلة المنظر تساعد فى مجموعها على النزهة والترويح عن النفس ، وفى نهاية هذه المنطقة مبنى للبحرية الذى يبدأ عنده خليج شبة مقفل هادئ الأمواج رملى الشاطئ متدرج العمق به مبنى لمدرسة وبرج للقفز ، علاوة على رصيف لرسو اللنشات وهذه المجموعة كانت تستغل ويمكن استغلالها لجميع أنواع الرياضة البحرية .

ثم تأتى بعد ذلك الجزيرة التى تعتبر بحق جزيرة الأحلام ، مساحتها حوالى الأربعة أفدنه ، يربطها بالشاطئ جسر يتميز بطابع معمارى فريد ، وقد أقيم بها مبنى كشك فاخر للشاى ، نسقت الحديقة مع تكوين الأرض الطبيعى ، وبها نباتات وصخور وأعمدة وتماثيل تكمل ما وهبته لها الطبيعة من جمال. وفى الجهة البحرية من الجزيرة منطقة صخرية تحوى مجموعة من البحيرات المتصلة لتربية الأسماك ، تربطها طرق ممهدة يمتد أحدها حتى الفنار ، وبهذه المنطقة جراج للقطع البحرية المختلفة للركوب والصيد والأدوات اللازمة لذلك.

وتحوى مدينة المنتزه بخلاف النمطقة الساحلية هذه مبان فاخرة تصل بينها شبكة من الطرق المرصوفة يبلغ طولها 100 كيلومتر ، ومجموعة من الحدائق فريدة فى نوعها ونظامها وتنسيقها ، علاوة على محطات المياه والنور الخاصة بهذه المدينة فوق التغذية الأساسية عن طريق المدينة. وتبلغ قوة محطة القوى الكهربائية 1050 حصانا ، فضلا عن المياه العكرة للرى وموردها ترعة السراى. تبلغ مساحة الحدائق  350 فدانا منها 80 فدانا فاكهه و45 مغروسة زهورا ومنتزهات و125 فدانا مغروسة أشجارا خشبية "غابات" لتخفف من حدة رياح البحر. وباقى المسطح مشغول بالمبانى والطرق ، ويمكن الاستمرار فى استغلال هذه الحديقة ومداومة الأشراف عليها حيث أن مشاريع الرى وما يلزمها من ماكينات لرفع المياه والمواسير والمساقى والمصارف المغطاة موجودة فعلا ولا تحتاج إلا إلى الأشراف وعناية للمحافظة عليها. وقد سمح للشعب بزيارة هذه الحدائق بمشتملاتها بمبلغ زهيد جدا هو عشرة قروش للفرد الواحد .......

وأهم مشتملات الحديقة ذلك المنحل الذى يضم مجموعة من خلايا النحل الكرنيولى الذى تشترى ملكاته سنويا من الخارج لتجديد الخلايا ، وتصرف إلى صيانته وتغذيته مقادير كبير من السكر تصل إلى مائة كيلوجرام ، ومعمل الألبان المجهز بأحدث العدد والآلات اللازمة للانتفاع بألبان المواشى الحلابة ، وحظائر الكلاب الخصوصية التى سلم بعضها إلى حدائق الحيوان بالقاهرة ، والأفران الخاصة بالتفريخ ، ومزرعة للدواجن تحتوى على أنواع شتى من الطيور الجميلة سلمت أخيرا إلى وزارة الزراعة ....

أما مبانى القصر فأهمها الحرملك الذى يعتبر من الوجه المعمارية تحفة ممتازة، وهو قاعة متوسطة بارتفاع المبنى تحيط به أجنحة المبنى فى أدواره المتعددة، وبه من الأثاث والتحف الثابتة والمنقولة والتفاصيل الزخرفية واللوحات المرسومة فوق غنى المواد الإنشائية ما يجعله متحفا كقصور فرساى وفونتنبلو بفرنسا وشونبرون بفينا. وقد فتح فعلا لزيارة الجمهور كمتحف نظير رسم دخول بسيط. وبالدور الأرضى عدة حجرات فاخرة لا تقل فى فخامتها عن باقى القصور الأخرى كمكتب الملك وقاعة المائدة وغرفة البلياردو. وفى الدور الأوسط بعض حجرات الكلفاوات والشماشرجية. أما الدور الثالث فيه جناح الملك والملكة ، وهام غاية البهاء والجمال. وأرض الحجرات كلها من الباركية الفاخر ، والسلالم من الألباستر النقى الجميل مفروشة بأبسطة من اللون الأخضر ......أما زجاج الشرفات فهو من النوع الموجود بقصر عابدين الذى يبلغ ثمن المتر منه 150 جنيها ، وقد نقشت به أبدع النقوش وأأ  أ                                    منطتلطخثبالطخعثال3حفعتخكصطثبتشمنسأروع الرسومات من الداخل. أما الأرض فهى من البلاط المجفور المزركش ، ويخيل إليك لأول وهلة أنه بساط سندس جميل. ولا أود أن أطيل الحديث عن الحجرات محتوياتها فهى فى مجموعها كغرف باق القصور ، ولكن لا اود ان أترك التحدث عن غرفة فريدة من نوعها ، وهى غرفة ولى العهد ، فقد عملت أرضيتها بالفلين المضغوط حتى لا يحدث عند دخولها أصوات تزعج النائم فيها ، وقد عملت هذه الأرضية خصيصا بأوربا وتكلفت آلاف الجنيهات ، وكان بالحرملك ملابس الملك والملكة وأدوات الزينة الفاخرة ، وخزائن زجاجية ملأا بالسيوف والنياشين الذهبية والقلادات التى كانت مهداه إلى الملك فاروق السابق ف المناسبات المختلفة من الهيئات المصرية والأجنبية.

ومن الطريف أنه عثر بهذه الحجرات على قيود حديدية رفيعة بسلاسل منكلة قيل أنها رقيقة إلى حد يستطاع معه أن تقيد السيدات آلائى يرغبن فى تكبيلهن بهذه القيود لأغراض خاصة !! كما عثر أيضا فى هذه الحجرات على زجاجة غازوزة ظنها الكثيرون لأول وهلة أنها زجاجة فارغة فما إن مسكها أحد أعضاء لجنة جرد القيود وحرك غطاها حتى سمع صوتا ينطلق منها فجأة ، فتبين أن هذه الزجاجة ما هى إلا راديو داخل زجاجة !.......

ولا ينتهى الحرملك عند هذا الحد ففى الدور العلوى أى السطح "برجولا"  رائعة معدة للجلوس فيها ، ويظهر منها منظر مدينة الإسكندرية كأنك تركب طائرة أو باخرة ، ولا أود أن أطيل على القارىْ بالوصف  فسأترك للصور تفسير هذه المناظر الخلابة. وفى هذا "السطح" الفاخر مصعد يقودك إلى برج عالى جدا ينتهى بمانع للصواعق ، وهذا البرج يعد آية فى روعة البناء. وبالمصعد آلة تليفون ركبها الملك السابق به عقب حادث له فى أثناء صعوده وتعطل به الأسانسير وظل معلقا فى الهواء مدة طويلة أضطر بعدها إلى كسر الزجاج والقفز إلى السلم ونزول الدرج على قدميه. ومن هذا التليفون كان يمكنه أن يتخاطب مع أى جهة فى أنحاء الدولة المترامية .....لا يمكن أن أصف ذلك المنظر الذى يظهر من برج حرملك المنتزه ، فهو خيال ...وفى الخيال... فمنه لا تظهر الإسكندرية وما حولها إلا كخريطة كلها خطوط متعرجة وأخرى مستقيمة تعمل مع بعضها مثلثات مربعات ومسدسات ، وفى مجموعها تعطيك منظرا يغريك بالبقاء إلى ما شاء الله !

هذا هو الحرملك ، حيث ينام الملك السابق وزوجته فى هذه الجنة وفى هذا النعيم.

وكان أمامه كشك للموسيقى فى وسط أرض مزروعة بالحشيش الأخضر كبساط سندسى ! أما الجانب الأخر فهو السلاملك ، ويحتوى على عدد كبير من الحجرات والقاعات والشرفات ، وحوله بعض المبانى كانت تستخدم كسينما ومطبخ ومكاتب ..... وهذا المكان أيضا لا يقل فخامة عن سابقه إلا أنه أقدم منه ، وبه المكتب الرسمى الخاص فى هذه المدينة ، وهو مكتب رائع ، وإلى جواره حجرة سرية بها جب أو مخزن سرى تحت الأرض يفتح من أحد جوانب الحجرة فيرتفع الغطاء رويدا رويدا حتى يستقيم ، فترى سلما حلزونيا يقودك إلى الحجرة السرية. وكانت هذه الفتحة مغطاة بسجادة حتى لا يعلم مكانها أحد !.....ولا يوجد بهذه المبانى ما يستحق الذكر سوى الحجرة الذكر سوى الحجرة البلورية التى مخصصة للملكة ، وهى حجرة كل ما فيها من الكريستال الأزرق الصافى ، ولا يعادلها فى القصور كلها سوى الحجرة البلورية التى كانت تنام فيها السيدة نازلى بقصر الدقى ونقلت إلى قصر القبة ... وعلى أى حال فهى حجرة "مودرن" ، ذوقها جميل وأثاثها رقيق ، وتنسيقها بديع .... أما باقى الحجرات فهى كحجرات القصور الأخرى. وقد كان السلاملك هو المكان الذى ينام فيه الملك والملكة باستمرار إلى أن بنى الحرملك عام 1928. ومع ذلك فكان السلاملك يستعمل عندما يكون الحرملك معدا للاصطلاح أو عندما تكون هناك رغبة فى التغير .

وقد استغل هذا القصر فى الحرب العالمية الأولى كمستشفى للقوات البريطانية، وكان الجرحى يرسلون إليه عن طريق البحر ، وكان يطلق على أجزائه "المشرحة" وظل السكن الخصوصى فى فصل الصيف عدا فترات الحرب. وكان الملك السابق قد شرع فى الأيام الأخيرة فى عمل نفق تحت الأرض يصل بين الحرملك والبحر ليستخدمه فى الهرب عند اللزوم ، ولكنه لم يتم وفاجأته حركة الجيش فأضطر للهرب تحت جنح الظلام إلى قصر رأس التين بعد أن حرق مستنداته. ومازالت آثار الحريق موجودة فى بانيو حمامه الخاص حيث اكتشف الجيش نواياه وأفسد عليه خطته.     

Montazah Palace & Gardens:

This palace was built in 1892 to become a summer residence of Muhammad Ali's families Rulers. It was built above a lime rocky hill, on the top of a wonderful marine gulf with by 16 m high above sea level .

This region is distinguished by its dryness and the goodness of its air .

Montazah Palace consists of two palaces, one of them is Al Salamlek which is the old building and was established in 1892 and the other one is Al Haramlek in 1928 which was distinguished that it was established with its high tower as the Byzantine model. Also, there is a royal booth for playing music and a royal cinema to the east of it, and there is a royal Watch with the intersection of the ways inside the palace gardens. These gardens have been established in the form of a huge forest which is infiltrated by ways with 100 km length.

Also, these gardens have fruit trees and rare flowers. Moreover, Montazah Palace is distinguished by its sand beaches which have no semblance all over the world.

 

حديقة الحيوان :

أنشئت حديقة الحيوان بموقع ضاحية اليوزيس القديمة (جنات النعيم) والتي أنشأها بطليموس الثاني .

وتضم هذه الحديقة فصائل نادرة من الأسود والنمور والفهود والطيور من أسيا وأفريقيا وأوروبا .

كما تضم الحديقة برجا شاهقا مزود بمنظار لمشاهدة معالم الحديقة بأكملها من أعلى وكذا مدينة الإسكندرية .

كما تضم متحف نادر للحيوانات والطيور المحنطة . وتؤدي هذه الحديقة إلى حدائق النزهة ذات البوابة الرخامية الرائعة وتتاخم كل من حدائق أنطونيادس والورد من الشرق .

وتعد هذه الحديقة من أجمل وأكبر حدائق حوض البحر الأبيض المتوسط .

The zoo:

It was established in the site of the suburb of the old Alyouzis ( the paradise gardens ) by and Ptolemy II .

This garden includes rare families of lions, tigers, cheetahs and birds from Asia, Africa and Europe.

Also, it includes a high tower supplied with a telescope for watching the garden landmarks altogether & Alexandria from above.

Also, it includes a rare museum for mummified animals and birds.

This garden leads to El Nozha gardens with the marble gate and borders all of Antoniadis gardens and Flowers gardens from the East.

This garden is considered one of the most beautiful and the biggest gardens of Mediterranean Sea.

حديقة الشلالات :

حدائق الشلالات من أهم المعالم الحضارية والتاريخية بمدينة الإسكندرية . فقد أنشئت منذ ما يزيد عن مائة عام على مساحة 40 فدانا (22 فدانا في الشلالات البحرية ، 18 فدانا في الشلالات القبلية) .

وبها الأبراج الأثرية لسور الإسكندرية وهو من المعالم الحربية النادرة . وقد صممت هذه الحدائق طبقا لفكر مصمم الحدائق الأمريكي الشهير "فريدريك لو اولمستد" الذي تبنى أسلوب تحويل المواقع المستوية إلى مواقع حافلة بالتضاريس الطبيعية من بحيرات وهضاب وقنوات مياه . وبالحديقة ثلاث بحيرات أهمها البحيرة الرئيسية وبها كشك البجع الشهير والحدائق زاخرة بمجموعة من الأشجار والنباتات النادرة .

Shallalat Garden:

It is one of the most important cultural and historical landmarks in Alexandria city. It was established since more than one hundred years on the area of 40 acres.

It includes the archeological towers of Alexandria as They are considered from the rare military landmarks. The Garden was designed according to the thought of the famous American gardens designer "Frederick Lou Olmsted" the one that suggested the idea of transferring the straight sites to the natural topographies sites having lakes, hills and channels.

In the garden, there are three lakes, its more important one is the main lake which has the famous swans kiosk and the gardens full of a group of trees and the rare plants.

الحديقة الدولية :

تبلغ مساحتها حوالي 130 فدان وتقع عند مدخل الطريق الصحراوي بها العديد من النشاطات الترفيهية والثقافية والمعارض والألعاب المائية والملاهي وتضم مطاعم سياحية ونادي رياضي وقاعات لإقامة الحفلات والمؤتمرات وبها نماذج لبعض الحدائق الدولية . 

Alexandria International Garden:

It is about 130 feddans. It lies at the entrance of the Desert Road.

It provides various entertaining and cultural activities, exhibitions & sports.