المباني التاريخية بالإسكندرية
Historical Buildings in Alexandria
جامعة الإسكندرية :
أنشئت جامعة
الإسكندرية عام 1942 وذلك خلفا لجامعة الإسكندرية القديمة العريقة وبمنطقة الشاطبي
حيث موقع الجامعة القديمة داخل الحي الملكي البطلمي . وقد كان أول مدير لها الأديب
المفكر المصري العالمي الدكتور / طه حسين والذي يوجد تمثال له أمام مبنى إدارة
الجامعة الحالي . وتضم هذه الجامعة كل من كليات الآداب والتجارة والهندسة والزراعة
والفنون والطب والعلوم ومعاهد في مختلف التخصصات . ومن خريج هذه الجامعة ؛ العالم
المصري / أحمد زويل ، الحائز على جائزة نوبل . ومن أجمل مباني الجامعة ، مبنى كلية
الهندسة الذي استوحى العمارة المصرية القديمة والذي أقيم فوق تلال الحضرة البحرية
، وكذا مبنى إدارة الجامعة الحالي الذي يعد من أقدم المباني بالشاطبي المطلة على
البحر الأبيض .
Alexandria University:
It was established in 1942 and
that is in succession to the great old Alexandria University, in Al Shatby
region inside the Ptolemaic royal district. Its first manager was the
international Egyptian Litterateur, Doctor/ Taha Hussein, and there is a statue
for him in front of the current university administration building. This
university includes faculties of Arts, Commerce, Engineering, Agriculture, Fine
Arts, Medicine and Sciences, Besides institutes in all the specializations.
Moreover, one of the graduate of this university is the Egyptian scientist /
Ahmed Zewail, the winner of the Nobel Prize.
Amongst the most beautiful
buildings of the university, the Faculty of Engineering building that derived
the old Egyptian architecture and that was established over the hills of the
marine city, and such the current university administration building that is
considered one of the oldest buildings found in Al Shatby overlooking the Mediterranean Sea.
استاد الإسكندرية :
أقيم هذا الاستاد عام
1929 وهو من التراث المعماري للمدينة الذي يمثل صدى الحضارة القديمة بالإسكندرية
خلال العصر الروماني ويوجد بمدخل حي محرم بك وأمام حدائق الشلالات وقد أقيم هذا
الاستاد على مساحة مائة وستون ألف متر مربع ويستوعب عشرين ألف متفرج . ويحتوي على
كل أفرع الرياضة من كرة القدم وسلة وملاكمة وسباحة ومصارعة وجري والكرة الطائرة .
وهو يؤرخ لمجد المدينة الرياضي في العصر الحديث حيث أقيمت بها عدة دورات رياضية
عالمية من أهمها دورة البحر الأبيض المتوسط عام 1951م .
وتتميز عمارة الاستاد
بالمقصورة الملكية وبواباته الفخمة المزينة بمشاهد ألعاب القوى والنقوش الكلاسيكية
.
Alexandria
Stadium:
This stadium is established in
1929, it is related to the architectural heritage of the city that represents
the ancient civilization in Alexandria through the Roman age. It is situated in
the entrance of Moharem Bek suburb, in front of Shalalat Gardens,
and this stadium has been established on an area hundred and sixty thousand
square meters and accommodates twenty thousand spectators. It contains all
sport branches such as the football, basket, boxing, swimming, wrestling,
running and the volleyball .
It dates to the glory of the
athletic city in the recent age where several international tournaments were
established, including its more important Mediterranean Games in year 1951.
Stadium architect
is distinguished by the royal compartment and its decorated grand gates with
the classical patterns.
L
دار
الأوبرا بالإسكندرية :
إعادة تأهيل وترميم
مسرح محمد علي ، يتضمن مجمع قرداحي (التحديث والترميم) - مسرح محمد علي، الذي كان
يملكه بدر الدين قرداحي تم تصميمه من قبل المهندس
المعماري جورج
باركو
عام 1921 مكان مسرح زيزينيا القديم . العمارتان السكنيتان المحيطتان به تم
تصميمهما من نفس المهندس المعماري عام 1928 . في عام 2003 تم إعادته إلى حالته
وإضافة تركيبات إضافية لمساحة المسرح الخلفية لتقديم وسائل أداء أفضل .
ويبين المشروع أهمية
اعتبار السياق المدني للصرح المتجدد حيث تم إدخال المباني المحيطة به من ميدان
ومعرض المدخل في عملية التجديد للمسرح .
Opera House of
Alexandria:
Rehabilitation and Restoration of
the Mohamed Ali Theatre, included within the Cordahi Complex (upgrading and
restoration)- The Mohamed Ali Theatre, owned by Badr El Din Cordahi, was
designed by the architect Gorge Parcqo in 1921 on the location of the old
Zizinia Theatre. The surrounding two apartment buildings were designed by the
same architect (1928). In 2003 the whole complex was restored and additional
structures were attached to the backstage area of the theatre to provide better
performance facilities.
The project highlights the
importance of considering the urban context of the restored edifice, since the
surrounding buildings, the piazza and the entrance gallery were all restored
within the process of renovating the theatre.
فروع البنك الأهلي
المصري :
أخذ البنك الأهلي
المصري بزمام مبادرة تجديد اثنان من فروعه على شارع صلاح سالم (شارع شريف سابقا) .
الفرع الأول للبنك : تم تصميمه عام 1905 من قبل هـ . جورا المهندس المعماري بأسلوب
النهضة الحديثة . إعادة التنظيم الداخلي للبنك تماشت مع التصميمات ، حيث تم
الاحتفاظ بمعظم المداخل الأصلية ، بينما تم إحلال معظم الأثاث . وتم احتفاظ
الترميم الخارجي بالسمات الأصلية للمبنى التي لا يزال يعتبر أحد المباني المتميزة
وسط مدينة الإسكندرية . وقد بدأت أعمال التّرميم عام 1997 .
الفرع الثّاني للبنك الأهلي
المصري (عرف سابقا باسم بنك أثينا) تم تصميمه من قبل ن. باراسكيفاس و ب. جريباري
عام حوالي 1918 . وقد تم تجديده تحت إشراف شركة محرم وباكهوم للاستشاريات . وقد
تطلب الاحتفاظ بالسمات الرئيسية للمبنى إزالة الأجزاء
المضافة .
The branches of the National Bank of Egypt :
The National Bank of Egypt took the
initiative of renovating two of its branches on Salah Salem Street, the former Sherif
Pasha Strret. The first, originally the Banco di Roma, was designed in 1905 by
the architect H. Gorra in the neo-Renaissance style. The internal
reorganization of the bank seems to have not disrupted the designs, since most
of the original interiors were preserved, whilst most of the furniture was
replaced and disposed of the exterior restoration carefully retained the
original features of the building which still remains one of the most
distinguished buildings of Alexandria's city center. The restoration work
started in 1997.
The second branch of the National
Bank of Egypt,
formerly the Bank of Athens, was designed by N. Paraskevas and P. Gripari in
around 1918. It was restored and renovated under the directions of Moharem and
Backhoum Consultants, originally a civil engineering firm. Unfortunately the
renovation process, though preserving the main features of the façade, entailed
a complete destruction of the original interior spaces and detailing within the
newly introduced modern renovations.
The second branch of the National
Bank of Egypt,
formerly the Bank of Athens, was designed by N. Paraskevas and P. Gripari in
around 1918. It was restored and renovated under the directions of Moharem and
Backhoum Consultants, originally a civil engineering firm. Unfortunately the
renovation process, though preserving the main features of the façade, entailed
a complete destruction of the original interior spaces and detailing within the
newly introduced modern renovations.
قصر رأس التين
رأس التين حي من أهم أحياء الإسكندرية وأكثرها عراقة .
ويقع ذلك الحي في أقصى الشمال من المدينة حيث يشغل الجزء الغربي من شبه جزيرة
"فاروس" القديمة . وتطل على الميناء الغربي للمدينة .
ويطلق عليها السكندريون (حي بحري) تمييزا لها عن باقي
أحياء الإسكندرية . وسميت المنطقة بهذا الاسم إذ كانت تزرع فيها أشجار التين التي
تنتج أفخر الثمار .
وكان من أوائل من عمر تلك المنطقة الوالي "محمد علي
باشا" فكان أول من أنشأ محمد علي باشا بالإسكندرية "سراي رأس
التين" - حيث اختار ذلك الموقع بشبه الجزيرة ليشيد عليه أعظم قصوره وأفخمها
على الإطلاق وليجعل منه قصرا صيفيا لإدارة شئون مصر . وقد تم بناء القصر في عام
1830 ثم أعيد بناؤه في عهد الملك فؤاد حتى أصبح مشابها الآن لقصر عابدين .
ويتكون القصر من :
- البدروم : وفيه الصالة المستديرة التي تؤدي إلى السلم
الموصل إلى مرسى الباخرة المحروسة .
- الدور الأرضي : ويضم صالون الحرملك ذو الأبهة والعظمة
وأجنحة الخدم ثم القاعة المستديرة الثانية حيث وقع الملك فاروق وثيقة تنازله عن
العرش .
- أما الدور الأول العلوي : فيحتوي على الصالونات
الملحقان بقاعة العرش ثم قاعة العرش الفسيحة الفخمة . وكانت تسمى قاعة الفرمانات
ثم قاعة الولائم الرئيسية بالإضافة إلى القاعة المستديرة وجناح الملك فاروق وجناح
الملكة ناريمان ثم الصالون الكبير ذو الفراندة التي تطل على (ميناء المحروسة) .
وليستمر التاريخ الحافل للقصر العظيم شاهدا على أحداث
جسام كوفاة الوالي محمد علي باشا مؤسس الدولة الحديثة ووفاة والي مصر "محمد
سعيد باشا" وشهد أيضا مغادرة الملك "فاروق" لأرض مصر من ذات السراي
في 26 يوليو من عام 1952 بعد تنازله عن العرش لنجله الأمير "أحمد فؤاد"
. ولينتهي بذلك عهد الأسرة العلوية والملكية في مصر .
ستظل
لهذا القصر أهميته التاريخية العظيمة ، فهو القصر الوحيد الذى عاصر قيام حكم أسرة
محمد على فى مصر ، وفيه خلع الملك السابق ، ومنه غادر الديار المصرية إلى غير
رجعة. بناه محمد على عام 1834 م علاوة على القصور الأخرى التى كان يملكها فى
الإسكندرية كقصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا، كما ظهر من الوثائق الرسمية فى
محفوظات قصر عابدين التى تفيد بناءه وهدمه غير مرة ، وقد استعين فى بناءة وإصلاحه
بمهندسين أجانب منهم سير يزى بك المهندس الفرنسى الذى استقدمه عام 1829 م. لإنشاء
دار الصناعة والإشراف عليها فقد عهد إليه بتصميم جناح الحرم من هذا القصر ،
ومهندسان آخران هما: روميو والمسيو ليفرويج. وقد تم بناء هذا القصر فى عام 1845 ،
وأستغرق بناؤه أحد عشر عاما ، ولكن أعمالا تكميلية وإنشاء أجنحة إضافية ظلت قائمة
به إلى عام 1847 م حيث افتتح رسميا. وقد استخدم فى بنائه عمال أجانب ووطنيون حتى
أخرج على الطراز الأوروبى الذى كان شائعا فى الإسكندرية قبل القاهرة وقتئذ لوفرة
الجاليات الأجنبية بها. ويعتبر قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة حاليا، وقد بنى
فى أول الأمر على شكل حصن ، وكان فى مكانه بضع شجيرات من التين، ولذلك سمى قصر رأس
التين ، وظل هذا القصر على تتابع الحكام يستخدم مصيفا لهم فى العاصمة الثانية
عندما ينتقل إليها الحكم كل عام ، ولا يوجد الآن من القصر القديم سوى الباب الشرقى
الذى أدمج فى بناء القصر الجديد ، ويتكون من 6 عمد جرانيتيه تعلوها تيجان مصرية
تحمل عتبا به سبعة دوائر على هيئة كرون من النحاس كتب بداخلها بحروف نحاسية آيه
قرآنية وكلمات مأثورة عن العدل يقرأ منها : " العدل ميزان الأمن – حسن العدل أمن الملوك – العدل باب كل الخير – اعدلوا هو أقرب للتقوى " . ويكتنف هذا
العتب من طرفيه تمثالا أسدين وتتوسطها كتلة رخامية بها طيور ودروع ونسران متقابلان
وكتب يوسطها أسم محمد على وتاريخ 1261
وكان
لهذا القصر حمام سباحة له بهو مغطى بالزجاج كان من عاشوا فيه لم يرضيهم ولم يكلفهم
ساحل البحر الأبيض المتوسط ... وقد أنشأ الملك السابق حماما بحريا بدلا منه على
حاجز الأمواج بعد الحرب العالمية الثانية فى مكان كان معدا ليكون موقعا للدفاع
الجوى عن ميناء الإسكندرية ، وأوصل هذا الحمام برصيف طويل بقصر رأس التين ، وكان
يصل إليه برا بعربة جيب تمر على هذا الحاجز بصعوبة كبيرة. وهذه الاستراحة كلفت
الدولة أموالا طائلة ، وكانت بها غرفة للنوم وأوفيس كامل لإعداد الطعام وحجرات
مملوءة بأدوات الصيد البحرى.... وقد سلمت أخيرا للقوات البحرية لاستخدامها لأى غرض
بحرى بعد أن سحب منها جميع ما كان بها من متعلقات الملك السابق والأميرات السابقات
شقيقاته، إذ كان هذا المكان هو المصيف الوحيد لهن فى الإسكندرية...... وقد عمل به
ترتيب فتحات تتراكم حولها الرمال لتكون بلاجا طبيعيا ...هذا منظر خيالى رائع فى
وسط ميناء الإسكندرية قرب البلاج الشعبى المسمى "الرملة البيضاء" !
وقد
تولت يد الحكام قصر رأس التين بالتغير والتبديل ، وأعيد بناؤه فى عهد الملك فؤاد
على طراز يتمشى مع روح العصر الحديث وكلف الدولة المصرية أربعمائة ألف جنية من
أموال الشعب حتى أصبح فى الوقت الحاضر مشابها لقصر عابدين ولكنه أصغر منه ، وأهم
ما تجده بالدور الأول العلوى بعد الصعود من سلم التشريفات "الصالونان"
الملحقان بقاعة العرش ، ثم قاعة العرش الفسيحة الفخمة ، وكانت تسمى سابقا قاعة
الفرمانات ، وهى أصغر من مثيلتها بقصر عابدين ، والمكتب الخاص ، ثم طرقة موصله إلى
قاعة الولائم الرئيسية ، ثم حجرة المائدة والقاعة المستديرة المقفلة البواب وهى
تضاء صناعيا وملاة بنقوش وحليات موزعة بين أرجائها الفسيحة وإذا دخلت جناح الملك
السابق وجدت حمامه الخاص ، وهو صورة طبق الأصل من حمام عابدين ، وحجرة النوم وحجرة
المكتب ثم "صالون النظارة" ثم الباب السرى الموصل لجناح الملكة السابقة
، حيث نجد "صالون" الزينة والمخدع والحمام الخاص ، وهو يشبه مثيلة فى
عابدين ، ثم بعد ذلك نجد "الصالون " الكبير الفخم وبه
"فيرانده" تطل على ميناء المحروسة ، ثم قاعة الطعام الصغرى .
أما
الدور الأرضى ففيه "صالون" الحرملك ذو الأبهة والعظمة وأجنحة الخدم
والحاشية ثم القاعة المستديرة الثانية حيث وقع الملك السابق وثيقة نزوله عن العرش.
أما
البدروم ففيه أيضا الصالة المستديرة الثالثة التى توصل إلى السلم الموصل إلى مرسى
الباخرة المحروسة حيث غادر الملك السابق أرض الديار المصرية ، وإلى جوار القصر من
هذا الجانب محطة السكة الحديدية الخاصة التى تصل إلى داخل القصر ، وكانت مخصصة
لانتقالات الملك السابق.
ويلحق
بهذا القصر مبان لإدارات مختلفة كالموجودة بقصر عابدين لشغلها عند الانتقال إلى
هذا القصر ، وكانت تلحق به ثكنات للحرس الملكى ضمت أخيرا إلى الكلية البحرية
للانتفاع بها لقربها من الساحل ومن مرسى الأسطول ... وبقصر رأس التين ضريح سيدى
البرقى ، وقد بنى فيه مسجد عظيم فتح للشعب أخيرا ... أما حديقة القصر فهى مستقلة
منسقة تنسيقا بديعا ، وتزرع بها الزهور الجميلة والأبصال النادرة المستوردة من
هولندا ، وكانت فى أول إنشاء القصر تنقل إليها من حدائق شبرا ، وبها أكشاك للطيور
المغردة وملاعب للتنس ، وفى نهايتها من الجهة القبلية ميناء بحرى صغير يستخدم
كمرسى للمحروسة كما سبق ذكره ، ويشرف على هذه الحديقة وصيانتها عدد كبير من
البستانيين يلبسون زيا خاصا ، إذ لكل قصر زى خاص وقد أراد قائد الثورة ألا يضن على
الشعب برؤية هذه الحديقة مع حدائق القصور الأخرى فى يوم شم النسيم مجانا اعترافا
منه بحق الشعب فيما كان وأصبح للشعب.
أما
محتويات هذا القصر من أثاث وغيره فهى من الأنواع الفاخرة ، أغلبها مستورد من
الخارج عدا ما يضمه القصر من التحف والصور الفنية التى لا تقدر بثمن.
وقد
بنى فى هذا القصر حديثا جناح فخم كان يراد تخصيصه للأميرات ، ثلاث أميرات فقط يسكن
بناء شامخا كهذا يقرب عدد غرفة من نصف غرف القصر بأجمعه وقد كاف الدولة نحو ثلث
مليون من الجنيهات ، ولكن شاءت إدارة الله ألا يسكن هذا الجناح وظل خاليا إلى أن
قامت حركة الجيش ....
وقد
سمح الملك السابق لقوات الاحتلال الإنجليزية فى أثناء الحرب العالمية الثانية بشغل
هذا القصر ليكون مقرا للقيادة البحرية ومستشفى ، وقد أستغل طول مدة الحرب.
وستظل
ذكرى هذا القصر ماثلة فى أذهان المصريين ما عاشوا ليرى فيها أبناؤنا من بعدنا هذا
الأثر الذى شهد انهيار الملكية ، ففيه عاش أول من أغتصب ملك مصر من هذه الأسرة
ومنه طرد آخر من حكم هذه البلاد حكما فاسدا أوصلها إلى الحضيض ، فطوت مصر بخروجه
صفحة من تاريخها حافلا بمساوئ الملكية لتضع لنفسها بنفسها نظاما أصلح يعيد إليها
مجدها الغابر لتحيا حياة حرة كريمة إن شاء الله.
Ras El-Tin Palace:
Ras El-Tin is one of the most important
district in Alexandria
and the most nobility. That is situated in the north end of the city where it
occupies the western part from the old peninsula "Faroes". Moreover,
it overlooks the western port to the city.
The Alexandrians call it (a marine
district) to make it different from the rest of Alexandria districts. And this region was
named this name since it was planting in it the figs trees that produce the
best fruit.
the governor " Mohammad Ali
Basha " was the firs one who established this region, and he built Ras El-Tin
Palace as the first
building in the region. He chose that site in the semi-island to build on it its
greatest & grandest palace at all, to make it a summer palace to administrating
Egypt
affairs. The construction of the palace has taken place in 1830. Then its
construction was repeated in the epoch of King Fouad until it became now
similar to the Abdeen
Palace.
The palace consists of:
- The basement:
It includes the round hall that leads to the steps which reaches the anchorage
of the ship "Mahrousa".
- The ground
floor: It includes Haramlek Salon with the splendor and the greatness phase. It
also includes the servants' suites then the second round Hall where King Farouk
signed the document of its concession to the Throne.
- The upper first floor: It includes the
two Salons attaching with the Throne Hall then the grand wide Throne Hall. It
was named with the decrees Hall, then the main banquets' Hall, besides the Round
Hall, King Farouk's Suite and queen Nariman's Suite, then the big Salon with Balcony
that overlooks on (El Mahrousa Port).
Continuing the history of the great Palace to be a
witness on huge events as the death of governor Mohammad Ali Basha, the new
country's founder and the death of the ruler of Egypt " Mohamed Said Basha
" and it witnessed also the leaving of the king " Farouk " of Egypt
from the same palace in 26 July 1952 after his concession of the throne to his son
"the prince, Ahmed Fouad ". And so that the time of the Aly's royal
family in Egypt
ended.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق